الأخبار (نواكشوط) - استنكر الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني بشدة "العدوان الظالم" على لبنان و"الاستهداف الإجرامي لقوى المقاومة اللبنانية من قبل الكيان الصهيوني المجرم".
واعتبر الرباط في بيان له أن "الكيان لم يكن لينفذ سياساته العدوانية لولا الدعم المطلق من أمريكا التي تقود الحرب على غزة وعلى المقاومة في لبنان".
ودعا الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني الشعوب العربية والإسلامية، لمزيد من "البذل والتضحية، في دعم المقاومة التي هي الخيار الأوحد لتحقيق النصر وهزيمة الكيان المحتل".
وقال الرباط إن "المقاومة كانت وستظل الدرع الحامي للأمة، ومن حقها المشروع الدفاع عن العرض والأرض"، مشيرا إلى أن هذه الأحداث ستدفع نحو مزيد من اللحمة والتكاتف خلف خيار المقاومة حتى "يندحر الاحتلال الصهيوني".
واستنكر الرباط الوطني "تخاذل حكام العرب والمسلمين وتواطؤهم مع حكومة الاحتلال في حربها الشاملة على غزة ولبنان".
وأضاف الرباط أن "الاحتلال الصهيوني مازال يواصل سياساته الإجرامية ويتمادى في حرب إبادة شاملة على أهلنا في غزة منذ ما يقارب سنة، وها هو اليوم يوسع عدوانه ليشمل دولة لبنان".
وأوضح الرباط أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ أياك "اعتداءاته الغاشمة على المقاومة اللبنانية"، عن طريق الهجمات السبرانية، وعبر تنفيذ "عمليات اغتيالجبانة" ضد قادة المقاومة، كما حصل اليوم "في محاولة يائسة من حكومة الكيان الفاشية لصناعة نصر متوهم".
وأكد الرباط أن هذه الاعتداءات جاءت "بعدما أذاقته المقاومة هزيمة مرة، على أيدي حركاتها الباسلة في أرض غزة الطاهرة التي لاتزال تقاوم بكل بسالة رغم ماصب عليها من قنابل ومتفجرات فاقت الخيال".
ولفت الرباط الوطني إلى أن "الكيان الصهيوني لجأ لهجومه الجنوني على المقاومة في لبنان للتعويض عن الصورة المذلة التي ظهر بها يوم السابع من أكتوبر، وتكرست اليوم بعد سنة من الحرب البرية والبحرية والجوية بدعم كامل بل ومشاركة من القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية في ظل تواطؤ من أنظمة الدول العربية والإسلامية".
ونعى حزب الله اللبناني مساء اليوم الجمعة القائد العسكري في الحزب إبراهيم عقيل، إثر غارات جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 14 شخصا وإصابة 66 آخرين في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، مشيرة إلى أن عناصر الإنقاذ يتوقعون العثور على المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.