#في_ذكرى_استشهاد البطل المجاهد صدام حسين
مواقف لا تنسي مع بلادنا
أعيد عليكم متابعي الأعزاء تدوينة كنت قد نشرتها سابقا بمناسبة استشهاد البطل الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله تعالى
مع إطلالة العاشر من ذى الحجة من كل سنةعيد الأضحى تحل ذكرى استشهاد القائد صدام والتحاقه بإذن الله تعالى بالرفيق لأعلي مع النبيئن والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ....
لم يكن استشهاد صدام مجرد إعدام رئيس ولا حتى تدمير بلد بحجم العراق بل كان فيصلاً بين مرحلتين مرحلة العزة والإباء والإيمان والحلم باسترجاع أمجادنا التليدة ،ومرحلة الإحباط والوهن والاستسلام والتحلل من القيم والأخلاق والضمير التي نعيشها الآن نحن العرب ومابجرى فى غزة اليوم اكبر دليل على ذالك
كان إستشهاد القائد صدام معجزة خارقة وحدثا إنسانيا مفصليا على شاكلة حدث أصحاب الكهف فقد أراد الله القادر على كل شيء أن يتسرب ذالك "الفيديو" القصير لذي تظهر فيه عملية إعدام صدام في مراحلها الأخيرة رغم انفِ الأمريكان واليهود والفرس وخونة العرب و الشيعة وقد إعترف بوش بأن تسريب الفيديو هو أسوء أمر تعرضوا له في العراق...
ظهر صدام أمام العالم شامخا مرفوع الرأس هادئا خاتما مسيرة حياته بكلمة الحق" أشهد أن لا الاه ال الله وأن محمد رسول الله "التي قال عنها رسول الله صل الله عليه وسلم "من كان ءاخر كلامه لا اله الا الله محمد رسول الله دخل الجنة" أو كما قال صل الله عليه وسلم
صدم اليهود ولأمريكان والغرب وعملاؤهم وفغَروا افواههم وهم يرون مقطع الفيديو "المعجزة" يمرغ مصداقيتهم في حضيض الكذب والافتراء، فقد ادعو قبل ظهور الفيديوأن صدام بكى وناشدهم الصفح والعفو عنه.....
رحل كل الذين تآمرو على العرب والمسلمين من خلال صدام الى مزابل التاريخ وبقي صدام في عيون العالم رمزا للحق والإباء والشجاعة وبقي منارا لأمته يهديها الي طريق الحق والعزة والإيمان .
احب الشهيد صدام موريتانيا واحبته وتجسد ذالك في مواقف لا تنسى حالت في بعضها دون تمزق موريتانيا بحسب الرئيس السابق معاوية.....
عندما عُقدت القمة العربية بالرباط إبان الأزمة مع السينغال تدخل ياسر عرفات رحمه الله وطلب دعم بلادنا واقترح وساطة لرأب الصدع بيننا والسينغال ولكن الحسن الثاني الذي كان يرأس المؤتمر هون من الأمر وقال إن السينغال المسلمة و موريتانيا متساون بالسبة للعرب وأن الأمر تافه لا يتعدى شجارا بين منمين ومزارعين فعلق صدام بأن ميثاق جامعة الدول العربية المجتمعين بإسمهاينص على أن اي اعتداء على دولة عربية هو إعتداء على دول الجامعة وأن إسلام اي دولة أخرى اذا كان مشروطا بالإعتداء على موريتانيا فعليها أن تعود إلى وثنيتها ثم التفتَ الى الوزير ول جدُّو ول اخليفه الذي كان يمثل موريتانيا في مؤتمر القمة قائلا ابلغ حكومتك اننا نضع جيش العراق وإمكانياته تحت تصرفكم وأن الجيش العراقي يعرف تضاريس الأراضى الموريتانيه كما يعرف تضاريس الأراضى العراقية...
الموقف الثاني كنت شخصيا أرأس اللجنة الشعبية لدعم العراق وكانت الدولة تمول نشاطاتهابامر من الرئيس السابق معاوية وعن طريق المرحوم جنك بوبو فاربا رئيس مجلس الشيوخ الذي كنت عضوا به
فاستد عاني معاوية وطلب مني إيقاف نشاطات اللجنة لأنه حسب ما قال يتعرض لضغط شديد بسبب موقفه الداعم للعراق وأضاف أن الموريتانيين جميعا يحبون صدام وانه هو يحب صدام اكثر منهم... لأنه يعرف انه لولا صدام لتمزقت موريتانيا ولذهبت كل دولة مجاورة بجزء منها بتخطيط ودعم من الغرب وبعض الدول العربية، واردف طلب مني صدام ان لا اقدم على اي اجراء يدعم العراق إذا كان سيضر بموريتانيا ....
أثناء رئاستي لللجنة الشعبية لدعم العراق حضرت مؤتمرا في فندق الرشيد في بغداد ضم وفودا ضخمة من كل الدول العربية فاختاروني لرئاسة جلسةِِ حضرها الرئيس صدام حسين وهو اعظم امر افتخر به فى حياتى وهو أن أرأس اجتماعامن ضمن حاضريه صدام كما كان الامر رسالة اجلال وتقدير لكل الموريتانيين لموقفهم الشجاع الداعم للعراق
و لمّا طلبت من صدام ان يتحدث للمؤتمرين وتحدث لم يضرب مثلا حسنا الا وجاء بموريتانيا كمثال عليه وكان يلتفت الي وأنا البس الدّراعَه كل ماذكر موريتانيا ....
وكان في القاعة عديد الموريتانيين النائب السابق في البرلمان رئيس جهة انرارزه الان بن خالتي محمد ول الشيخ والنائب السابق الكورى ولا احميتى والأستاذ الجامعي سالم محمدسالم ورجل الأعمال عبد الله ول امحيمد والاستاذة الفاضلة ساره محمد.وءاخرين...
وأختم لكم بهذه الحكاية العجيبة فقد أخبرني احمدو ول الدين رحمه الله احد أقارب ابن عمي الإمام العلامة بداه ول البصيري رحمه الله وكان يلازمه في آخر عمره أن الإمام في الليلة التي سبقت إستشهاد صدام سأله ما فعل صاحب العراق ؟ فأجابه احمدو هو في السجن ومحكوم عليه بالإعدام فقال بداه رأيته يتبختر في الجنة فسألته بماذا نال هذه المكانة ؟ قال بإغاظة اليهود والنصارى
رحم الله الشهيد القائد صدام حسين
أحمدُّ ولد ميح