نواكشوط - المحيط + الأخبار + الصحراء:
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأميرال روبرت باور إن الحلف لا ينوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا.
وأضاف باور في مقابلات صحفية مع وسائل إعلام موريتانية، أن الدعم الذي سيوفره الحلف لموريتانيا سيكون بناء على طلبها، قائلا إنه جاء إلى موريتانيا من أجل مناقشة أوجه التعاون المميّز بين الحلف وموريتانيا على المستوى السياسي والعسكري.
باور الذي يعد أرفع مسؤول في الحلف يزور نواكشوط؛ أكد أن اعتماد موريتانيا ضمن شركاء الحلف في الحوار المتوسطي كان قبل 29 عاما في وقت كانت فيه روسيا حليفة للناتو وليس عدوّا وتهديدا كما هو الحال الآن.
ووصف مسؤول الناتو التطور الحاصل في العلاقات بين الحلف وموريتانيا ليس نتيجة مباشرة للحضور الروسي المتزايد في المنطقة.
وتحدث الأميرال باور عن علاقات الحلف بروسيا حيث تحوّلت من شريك إلى تهديد للحلفاء بعد اجتياحها لجورجيا والقرم وأخيرا أوكرانيا.
وأكد الأميرال باور أن "الحلف شرع في برامج لتعزيز قدرات القوات المسلحة الموريتانية تتعلق بستة مجالات".
وحرص المسؤول العسكري على إيضاح أهمة موريتانيا بالنسبة للحلف، قائلا "أنا الضابط الأعلى رتبة في حلف شمال الأطلسي"، وأكد وجود "قلق اتجاه مجموعة فاغنر" التي تعمل في مالي وبوركينافاسو والنيجر.