الأخبار (نواكشوط) - قال رئيس اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود، إن تسيير أوضاع الحدود الموريتانية مع مالي تتجه نحو أحداث 1989 مع السنغال.
وحذر ولد مولود، خلال مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم الخميس، قيادتي البلدين من الاتجاه نحو نفس الظروف التي أدت إليها أحداث السنغال وكوارثها على الأنفاس والممتلكات.
وشدد ولد مولود، على أن الأمور بدأت تسير نحو ذلك الاتجاه، عندما أقدمت القوات العسكرية المالية على ارتكاب جرائم قتل وإعدام خارج القانون ومجازر في حق الموريتانيين المنمين العزل.
ووصف ولد مولود، ما يحدث على الحدود الموريتانية المالية بالتهجير القسري الخطير، مشيرا إلى أن القوات العسكرية ارتكبت جرائمها بغرض الترهيب لطردهم من المنطقة.
ورأى ولد مولود، أن المنطقة في وضعية تنذر بحدوث تهجير قسري في ظروف العنف وسلب الممتلكات وقتل الأنفاس، "تحت جو ساخن من الترهيب والتهويل".
ودعا ولد مولود، السلطات الموريتانية إلى التمسك بمبدأ المحافظة على حسن الجوار مع مالي، وكذا التمسك بقاعدة التنسيق بينها والسلطات المالية الاحتواء الأزمة.