الأخبار (نواكشوط) - قال عضو البرلمان العربي النائب محمد الأمين ولد سيدي مولود إن المقاومة الفلسطينية هي آخر مسمار عز في هذه الأمة، التي تتيه بين الاستعمار والاستحمار.
وأضاف ولد سيدي مولود الذي كان يتحدث في البرلمان العربي بالقاهرة حول الحرب على غزة والموقف من المقاومة ومن يدعمها أن الحديث يجب أن يبدأ بدعم المقاومة المسلّحة بشكل صريح، داعيا إلى دعمها بالسلاح والمال إن كان دعمها بالرجال متعذّرا، ويجب أن يُختتم بنفس الدعم.
وذكر ولد سيدي مولود أن من يقدم دمه فداءً للأرض والعرض والمقدّسات، ليس كمن يُقدِّم المال فقط، ومن يقدم المال ليس كمن يقدِّم المَسيرات والمظاهرات، ومن يقدم ذلك ليس كمن يقدم الكلام فقط، مشيرا إلى أن ما دون ذلك "ضعف وخور".
وشدد على أن الموقف السليم والمنطقي والطبيعي بعد دعم المقاومة الصريح هو الدعم والإشادة بمن يدعم المقاومة، خاصة بالسلاح، والمال، والخبرة، والمعلومات، والإعلام، أو بأي شيء من أنواع الدعم مهما كان، مضيفا أنه سواء كان دولة عربية أو غير عربية، مسلمة سنية أو شيعية، أو غير مسلمة أو كل قوة دولية أو إقليمية رسمية أو شعبية.
وأوضح ولد سيدي مولود أن مُشاغلة العدو هي محل إشادة وترحيب، ولا مجال للومها أو نقدها أو السخرية منها، خاصة من لم يستطيعوا تقديم ما قدمت.
ورأى أنه يجب إدراك قيمة اللحظة وحقيقة المعركة، لأن هناك كفة فيها شعب يُباد، ومقاومة شجاعة، وجهات داعمة، وفي كفة أخرى كيان مُجرم مدعوم من طرف قوى الاستكبار والظلم العالمي بالسلاح ومليارات الدولار.
واعتبر ولد سيدي مولود أن من آخر مظاهر ذلك الفيتو الأمريكي الإجرامي، وأنظمة رسمية متخاذلة، وقوى متآمرة، لكن ذلك إلى زوال.