أوفدت مالي وزيري خارجيتها ودفاعها برسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك بعد أيام من تعرض الحدود الموريتاني لاختراق من طرف قوات مالية ترافقها قوات من "فاغنر" الروسية.
ويبدو أن هذا الاختراق للحدود كان عن طريق الخطأ، وقد انسحبت القوة المالية وفاغنر بعد تأكدهما أنهما على أراض موريتانية.
وسلم الوزيران الماليان الرئيس محمد ولد الغزواني رسالة خطية من الرئيس المالي عاصيمي غويتا، والذي أجرى قبل أيام مكالمة هاتفية مع الرئيس الغزواني.
وحضر لقاء الوفد المالي مع الرئيس ولد الغزواني الوزير المكلف بديوانه المختار ولد اجاي، ووزيرا الخارجية والدفاع وقائد الأركان الخاصة للرئيس الفريق البحري إسلكو ولد الشيخ الولي.
ولموريتانيا حدود برية مشتركة مع مالي تصل ألفي كيلومتر.