نواكشوط : المحيط:
قدم الوزير سيدي محمد ولد محم التعزية لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في أبنائه وأحفاده نيابة عن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
واسشتهد ثلاثة من أبناء هنية وعدد من أحفاده في هجوم إسرائيلي على سيارتهم خلال قيامهم بواجب صلة الرحم لعدد من سكان غزة التي تخضع لإبادة جماعية للشهر السابع على التوالي.
وأجرى الوزير ولد محم اتصالا هاتفيا مع إسماعيل هنية قدم خلاله تعزية ومواساة الرئيس محمد ولد الشيخ ولد الغزواني لقائد حماس ولأفراد عائلته، وللشعب الفلسطيني عامة.
ونشرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إيجازا أوردت فيه نبأ تلقي هنية الاتصال الهاتفي من ولد محم، وتقديمه التعزية باسم الرئيس الغزواني لإسماعيل هنية "باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف غادر للاحتلال".
وأوكل الرئيس الغزواني تقديم التعزية لهنية إلى الوزير سيدي محمد ولد محم زوهو من أبرز الشخصيات السياسية التاريخية في البلاد وتولى مسؤوليات كبيرة في الدولة كرئاسة الحزب الحاكم والناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، كما أدار ملفات كثيرة، وينظر إليه على أنه من أكثر الوزراء كفاءة وشهرة، وهو مثقف وخطيب مفوه وينحدر من عمق المؤسسة الاجتماعية الموريتانية.
وكان البرلمان الموريتاني قد أصدر بإجماع فرقه موالية ومعارضة وكذلك الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية بيانات تعزية للزعيم إسماعيل هنية، وطالب الموريتاينون في بياناتهم الأمة العربية والإسلامية بالمسارعة إلى تدارك كرامتها بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب في غزة.
ويستمر صمود كتائب القسام والفصائل الفلسطينية للشهر السابع على التوالي في وجه الجيش الإسرائيلي الذي يعد رابع أقوى جيش في العالم مدعوما بالغرب، وتكبيده خسائر فادحة وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر وذلك وسط خذلان كبريات الدول العربية والإسلامية.
وتمكنت حماس بعملية السابع من أكتوبر المجيدة من تحويل القضية الفلسطينة من قضية منسية إلى القضية الأولى في العالم، فضلا عن إحداث تحول إستراتيجي في الرأي العام العالمي نحو القضية الفسلطينية وكشفت هجمية الاحتلال الذي تظاهرت الشعوب ضده في مختلف القارات.