نواكشوط - المحيط:
قدمت روسيا مسيرات "بيرقدار" تركية الصنع، إلى الجيش البوركينابي لتقوية وضعه في مواجهة الجماعات المتطرفة.
وكان الجيش المالي بدوره، قد نسلم أسلحة نواعية من روسيا بينما طائرات "بيرقدار" التركية المتطورة، والتي لعبت دورا كبيرا في الهجمات التي تعرضت لها القرى السكانية الأزوادية شمال مالي.
وأشرف رئيس الفترة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوريه، على تسلمي وزارة الدفاع دفعة من مسيرات "بيرقدار" تركية الصنع، في إطار مساعي استعادة أراضي البلاد.
وقالت الرئاسة البوركينابية، في بيان صادر عنها، أن أن تراوري أعرب عن رضاه عن تزويد الجيش بطائرات بدون طيار مثل "بيرقدار تي بي 2" و"بيرقدار أكينجي".
وأضافت الرئاسة أن اختبارات هذه الطائرات بدون طيار اعتبرت ناجحة وستنضم الآن إلى صفوف جيش بوركينا فاسو.
وزعمت تقارير صحفية إلى أن عشرات الطائرات بدون طيار الهجومية تم اقتناؤها بفضل مساهمات من مواطني بوركينا فاسو.
إلا أن معلومات خاصة تؤكد أن الوضع المالي المتدهور في البلد الافريقي الفقير لا يسمح بشراء أسلحة نوعية، وما تم هو قيام روسيا بتسليح جيوش غرب إفريقيا التي تمردت على الهيمنة الفرنسية.