أمور تكاد تكون معتادة في حياتنا لكن القرآن العظيم حدها ومنها الزيارة التي أخضعت لأمور منها الاستئناس “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أهلها”
الإستئذان : “أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ”..
تبادل الززيارات وهو مانصت عليه الآية “طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ”.
والزيارة عند مجتمع البظان في بداوتهم تخضع لهذه التعاليم الربانية فلا احد يزور احدا في القيلولة في حين تعدة اوقات الضحى مناسبة للرجال والنساء معا وتزامنا مع صلاة العصر كذلك ولكن عن اقتراب صلاة المغرب لا يجوز في عرفهم ان تبقى المراة خارج مكانها إلا فى استثناءات محدودة، اما ان تبقى خارج بيت اسرتها بعد العشاء فذلك منكر ( ال عاگب لعش امفحشَ) اما الر جل فله ان يبقى في سمر بعد صلاة العشاء خارج البيت رفقة صديق او قريب مع ان ذلك يحدث فى سباق الاستثناء على ان لا يكون السمر في بيت زوج غائب ,
اما اليوم فالله المستعان والقادر على جعلك تصبر لمن يزورك يوما كاملا ثم يصلى العشاء ويطلب إناء ليتوضأ لصلاة الشفع والوتر…