نواكشوط – المحيط:
تتجه الحركات الأزوادية للتخطيط لانقلاب عسكري يطيح الطغمة العسكرية الحاكمة في مالي.
ومن المرجح أن دولة مغاربية ودول غربية تؤيد تغيير حكام باماكو العسكريين الذين يؤديون موسكو وباتوا بمثابة "حصان طرواده".
وقال سيد بن بيلا الفردي ممثل تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية إن "العمل الآن يجري على قدم وساق من أجل إسقاط المجلس العسكري، الذي سيطر على الحكم عبر انقلاب، وهناك تنسيق وتعاون مع المعارضة المالية بشقيْها السياسي المدني والعسكري، وبعد ذلك لكل حادث حديث".
وأضاف في تصريح لوسائل إعلام عالمية "أن التنسيقية لا تخطط للعودة حاليا إلى إقليم أزواد، بشمال مالي، الذي استعاد الجيش المالي، بالتعاون مع مجموعة "فاغنر" الروسية، السيطرة عليه في معارك كيدال"، مضيفا "محاولة السيطرة على المدن (الأزوادية) في الوقت الحالي من طرفنا، سيكون مبررا لنظام باماكو وحلفائه تدمير المدن بمن فيها".
ويتكوّن سكان أزواد في مالي من أعراق متعددة تجمع بين الطوارق والعرب والفولان والسونغاي، ويمثل الطوارق نسبة 35% من الأزواديين، بينما يمثّل العرب 25%.
وتبلغ مساحة أزواد 822 ألف كيلومتر مربع؛ أي نسبة 66% من المساحة الإجمالية لدولة مالي البالغة مليونا و240 ألف كيلومتر مربع.