حذرت جمعية رجال الأعمال Hispáfrica الإسبانية، من مخاطر سوء المعاملة التي يتعرض لها الموريتانيون في جزر الكناري، موضحة ان ذلك يمكن ان يتسبب في تحويل مصالحهم من إسبانيا لصالح دبي الإماراتية.
و نقل موقع Espiral21 الإسباني، عن متحدث باسم الجمعية قوله: "عندما يغادرنا الموريتانيون، فإن المتسببين في ذلك، سيبكون مثل التماسيح، الذين يبكون بعد قتل صغارها الرضع".
هذا و من أجل الحصول على الإقامة في اوروبا، يختار الموريتانيون في الغالب شراء العقارات، للحصول على سندات، "كما يصرف إخواننا السياح الموريتانيون، بين منطقتي وبيز ومركز لاس أريناس للتسوق، ما يقارب 60 ألف أورو يوميا، ما يفوق مصاريف السائح الأوروبي" تقول الجمعية في بيان نشرته قبل ايام، بهذه المناسبة.
و في ختام بيانها، شكرت منظمة Hispafrica، يوم الاثنين، مديرية العلاقات مع أفريقيا التابعة لحكومة جزر الكناري، Proexca، والسفارة الإسبانية في موريتانيا على جهودهما "لوضع حد لهذه السخافات" مع وزارة الداخلية.
باباه ولد عابدين - مراسلون