في أواخر أبريل/نيسان عام 711 م وصل طارق بن زياد إلى شبه الجزيرة الايبيرية لغزوها بعد الاتفاق مع حاكم سبتة، يوليان، الذي كان قد طلب مساعدة موسى بن نصير حاكم شمال أفريقيا ضد حاكم اسبانيا القوطي رودريك.
وقد استجاب بن نصير ليوليان فأرسل بن زياد على رأس جيش من 7 آلاف جندي، وما زال المكان الذي نزلت فيه قوات بن زياد تحمل اسمه "جبل طارق".