حين تحترم العدالة آجالها وتعلي مبدأ الحرية على كل إجراءٍ مقيد لها فهو انتصار للعدالة لا للمتهم، وهو ما يعضد بشكل آخر نأي هذه العدالة عن ممارسة الإستهداف بحق متهم طالما تغنى باستهدافه وتسييس قضيته، رغم أن قرينة البراءة تتقلص بعد كل مرحلة من مراحل التحقيق وتتعضدد بينّات الإدانة.