عبرت الحكومة الموريتانية عن غضبها حيال حادثة إحراق المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، فيما دعت نقابة المحامين الموريتانيين إلى تنسيق من أجل الوقوف في وجه مثل هذه التصرفات.
تسير الأحداث في مالي على وتر مشدود، إثر تصويت مجلس الأمن الدولي على قبول طلب باماكو بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة للسلام "مينوسما" هناك، بعد 12 يوما على التصويت في البلاد على دستور ترفضه قوى معارضة، مما يهدد بتفجير الوضع الأمني المتأزم أصلا.
أمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتعزيز حدود بلاده مع بيلاروسيا بعد أن استضافت قوات فاغنر، فيما قال الجيش الأميركي إن هجوم كييف المضاد بطيء جدا وسيكون صعبا ودمويا وطويلا للغاية.
أفادت القوات الجوية الأوكرانية بتعرض مقاطعة زاباروجيا لهجوم روسي بمسيرات إيرانية الصنع أطلقت من الساحل الشرقي لبحر آزوف، في حين نقلت وسائل إعلام أميركية أن البيت الأبيض يبحث نقل رؤوس حربية ذات ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا.
خرجت مظاهرات في العراق وإيران، اليوم الجمعة، احتجاجا على سماح سلطات السويد بحرق نسخة من المصحف الشريف، وفيما قررت منظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع طارئ الأحد المقبل لمناقشة القضية، قالت ستوكهولم إن اقتحام سفاراتها "أمر غير مقبول بكل تأكيد".
تسارع الولايات المتحدة الوقت إلى طرد مجموعة فاغنر المسلحة الروسية الخاصة من إفريقيا عبر 4 مسارات، مستغلة الهزة التي تعرضت لها روسيا بالتمرد الذي قادته المجموعة ليوم ونصف في 24 يونيو.
زار وزير التنمية الحيوانية، محمد ولد عبد الله ولد عثمان، أمس الخميس سوقي الأضاحي في خومبل وراو داخل الأراضي السنغالية، واللذين ينشط فيها المئات من التجار الموريتانيين.
وتفقد الوزير السوقين، واللذين يعدان المزود الرئيسي لسوق الأضاحي في السنغال، ومن أهم الأسواق بالنسبة للموريتانيين.
قرر مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة وبالإجماع إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينسيما"، وذلك بناء على طلب الحكومة المالية.
وحدد المجلس فترة ستة أشهر لإنهاء العملية، ودعا حكومة مالي الانتقالية للتعاون وضمان مغادرة البعثة الأممية بشكل آمن.
قال البيت الأبيض الأمريكي إن قائد قوات فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين كان وراء إخراج بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينسيما"، وذلك بدعم من مسؤولين رفيعين هناك.