محمد ولد حمدو
كاتب صحفي
هل تكون دبلوماسيتنا في مستوى الدعوة التي أطلقها اليوم الدبلوماسي الإسباني المرموق، ميغيل أنخيل موراتينوس، خلال حفل افتتاح مهرجان مدائن التراث بمدينة وادان؟

د. سيدي أحمد ولد الأمير
باحث موريتاني
يُتيح لنا التأمّل في المدونات التاريخية التي ظهرت في المجال الشنقيطي أن نتعرّف على طرائق المؤرخين ومسالكهم في سرد الأحداث وبناء الذاكرة. فقد انتمى المؤلفون إلى حواضر متعددة وإلى بيئات اجتماعية وثقافية مختلفة، مما جعل الكتابة التاريخية تنتقل من إقليم إلى آخر، وتتلوّن بأساليب متنوعة وأغراض متباينة.

كتب الدكتور أحمد ولد هارون ولد أحمد ولد الشيخ سيديا..
تشغل المرءَ أحيانا حوادثُ محزنة وأخرى سارة ومشاغل يومية فتحرمه مشاركة أصدقائه ومتابعيه الاحتفاء بمناسبات عظيمة كتخليد اليوم العالمي للغة العربية، الثامن عشر من شهر دجنبر، لكن لا بأس فالأيام جميعها أعياد للعربية، ويقال إن شهر دجنبر كله شهرها وشهر عالميتها.

ليست اللغة العربية مجرد أداة للتخاطب، بل هي فنٌّ ناطق، وأدبٌ حيّ، وجمالٌ متجدد، صاغ الوجدان، وهذّب الحس، وفتح أمام العقل آفاق البيان. هي لغة إذا نُطقت أمتعت، وإذا كُتبت أدهشت، وإذا أُحسِن استعمالها ارتقت بالفكر والذوق معًا.

تستعد مدينة وادان لأن تحتضن نسخة جديدة من مهرجان مدائن التراث، وقد تكون هذه هي أفضل مناسبة للتعريف بهذه المدينة التاريخية الرائعة وبآثارها المدهشة. سأحاول في هذا المقال أن استعرض معكم لمحات سريعة من تاريخ هذه المدينة العريقة من خلال مجموعة من الحكايات الشعبية التي لا يمكن الجزم بدقة بعضها، ولا نفي المبالغة عن بعضها الآخر، ، حتى وإن ظلت الأجيال الوادانية تتناقل تلك الحكايات جيلا بعد جيل.
مدينة وحكايات


دراسة: 70% من إنتاج سوق الذهب غير الرسمي بموريتانيا وجهتها الإمارات
15 ديسمبر, 2025 - 14:53
الأخبار (نواكشوط)
أكدت دراسة صادرة حديثا عن مركز استراتيجيات أمن منطقة الساحل والصحراء أن ما يصل إلى 70% من إنتاج السوق غير الرسمي للذهب في موريتانيا يتجه إلى مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.
وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.
