إعلانات

وفاة الشاعر السوري شوقي بغدادي

أربعاء, 01/02/2023 - 01:54

 

 

وكالات:

توفي الشاعر والأديب الأستاذ شوقي بغدادي، أحد أهم الرموز والأسماء الشعرية في سوريا والوطن العربي في العصر الحديث عن عمر يناهز 93 عامًا.

وكان بغدادي صاحب الدور الفاعل في تأسيس أول تنظيم أدبي سوري، العام 1951، والذي عُرف بـ"رابطة الكتاب السوريين" إلى جانب شخصيات أدبية وثقافية سورية مازال لها ألقها الثقافي.

ونعى نقاد وأدباء الشاعر "شوقي البغدادي"، الذي وافته المنية أمس في العاصمة دمشق عن عمر ناهز 94 عاماً، بعد معاناته مع المرض.

والبغدادي شاعر وقاص كبير ينحدر من مدينة بانياس على الساحل السوري، حيث ولد عام 1928 ووالدته لبنانية الأصل من مدينة طرابلس المجاورة، وعلى يديه تم تأسيس أول رابطة للكتّاب السوريين عام 1951 إلى جانب حنا مينة وحسيب ومواهب كيالي، إضافة إلى المساهمة في إنشاء اتحاد الكتاب العرب عام 1969، والذي ظل مناصراً لقضايا السوريين عموماً والأدباء خاصة.

 

تلقى "البغدادي" تعليمه في دمشق، حيث تخرج في كليتي الآداب والتربية معاً عام 1951، ثم انتقل للعمل كمدرس للغة العربية وآدابها في دمشق قبل أن يسافر لاحقاً إلى الجزائر ويعمل هناك في كلية التعريب التي كانت قد نشطت بعد الاستقلال عن فرنسا، ثم في عام 1972 عاد مجدداً إلى سوريا.

 

شوقي الثائر

وكان الأديب الكبير شاعراً سياسياً وأطلق على نفسه لقب "الثوري"، وألّف أواخر حياته ديوانه "جمهورية الخوف" عام 2020 والذي نشره في صحيفة السفير اللبنانية.

يقول فواز حداد في رثائه: "كان واحداً من أكثر الأدباء تأثيراً في الحياة الأدبية العامة في سورية، شعرياً وأدبياً وسياسياً، مواقفه لم تتغير في جميع العهود، كان تقدمياً من دون إفراط ولا تفريط".

في حين وصفه الكاتب والناقد محمد منصور بأنه "صاحب بصمة في الحياة الثقافية السورية ليس كشاعر، بل كرجل ثقافة حيوي ومبادر ومنحاز لحرية المجتمع وسبل الحياة الكريمة الحرة".

 

 

أعماله

نشر الشاعر البغدادي العديد من الدواوين والمجموعات القصصية وله عشرات المقالات في شتى الصحف العربية ومن دواوينه الشعرية:

- أكثر من قلب واحد 1955

- عودة الطفل الجميل 1985

- رؤيا يوحنا الدمشقي 1991

- البحث عن دمشق 2002

- جمهورية الخوف 2020

 

ومن أعماله القصصية:

- مهنة اسمها الحلم – قصص – اتحاد الكتاب العرب – دمشق -1986.

 - بيتها في سفح الجبل – قصص – دمشق 1978.

 - درب إلى القمة- دمشق – 1952.

 - بعد فوات الأوان - دمشق 2022.