إعلانات

مالي.. اجتماع حركة تحرير أزواد وترقب في باماكو

ثلاثاء, 30/08/2022 - 04:15

 

 

باماكو - سكاي نيوز عربية

 

تبحث الحركة الوطنية لتحرير أزواد MNLA، في مؤتمر للحركة بدأته السبت، ويختتم أعماله الاثنين، عددًا من الملفات المهمة على رأسها الوضع الأمني ومكافحة الإرهاب في إقليم أزواد شمالي مالي واتفاق الجزائر والوحدة بين الحركات الأزوادية.

الاجتماع برئاسة الأمين العام للحركة ورئيس المجلس الانتقالي لإقليم أزواد، بلال أغ الشريف، بحضور‏ منسقي المكاتب الإقليمية الداخلية والخارجية للحركة الوطنية لتحرير أزواد وحضور ممثل عن الحكومة الانتقالية.

لماذا عقد المؤتمر؟

يقول القيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، صالح محمد، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الاجتماع يعقد لترتيب البيت الداخلي وبحث ملف الوحدة بين الحركات الأزوادية، في ظل الأوضاع الأمنية التي تشهدها شمال مالي والأوضاع السياسية في باماكو.

ويبحث أعضاء مجلس الدفاع والأمن وقادة المناطق العسكرية التابعة للحركة الأوضاع الأمنية وخطة مواجهة الجماعات الإرهابية في المناطق الأزوادية.

يقول صالح إن تصاعد نشاط الجماعات الإرهابية كداعش والنصرة "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية للقاعدة، والتنافس المحتدم بين التنظيمين الإرهابيين، يشكل الملف الأمني ومواجهة الجماعات الإرهابية من أبرز الملفات المطروحة في اجتماع الحركة، ووضع رؤية لمواجهة الإرهاب في المناطق الأزوادية.

ووفق نظام الحركة الوطنية لتحرير أزواد لا اختلاف بين النصرة و"داعش"، فكلا التنظيمين الإرهابيين ضد المشروع الأزوادي مع اختلاف بسيط في السلوك في عمل "داعش" و"القاعدة"، الأول يستهدف السكان المحليين، والآخر يستهدف الجيش المالي والقوات الأجنبية، في محاولة لكسب تعاطف السكان المحليين، حسب صالح.

ويضيف صالح أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد تواجه الإرهاب منذ تأسيسها حتى الآن، وهي تعد أبرز الحركات الأزوادية المتضررة من الإرهاب، في ظل مواجهتها للتنظيمات الإرهابية.

وخلال مارس، تصاعدت وتيرة المواجهات بين "داعش" والحركات الأزوادية شمالي البلاد، في "تأملت" و"تينسنانن" و"أضرنبوكار"، وغيرها، وهو ما أدى إلى مقتل العشرات وفرار الآلاف من السكان.

وتشهد مدينة ميناكا حالة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار منذ بداية مارس 2022 وهجمات متتالية لتنظيم "داعش" الإرهابي ضد المدنيين، أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 مدني وتشريد أكثر من 17 ألفًا آخرين من مناطقهم الأصلية، حسب خبراء محليين