إعلانات

نواكشوط تستعد لإجراء أول عملية زرع كلى في موريتانيا

سبت, 08/01/2022 - 23:52

 

نواكشوط - و م أ:

 

أشرف معالي وزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف اليوم السبت بمركز الاستطباب الوطني في انواكشوط، على انطلاق حملة طبية لإجراء 100 عملية مجانية لصالح الفئات المحتاجة في مجال جراحة المسالك البولية والأنف والحنجرة.

وتدخل هذه الحملة الطبية في إطار الشراكة بين المستشفى الوطني ومكتب منظمة الدعوة الإسلامية في انواكشوط وبعض المنظمات.

وفي كلمة له بالمناسبة أوضح المدير العام لمركز الاستطباب الوطني السيد حماه الله ولد الشيخ، أن هذه الانطلاقة اليوم تعتبر بداية عمل مشترك بين المستشفى الوطني وهذه المنظمات من خلال تنسيق مكتب الدعوة الإسلامية في انواكشوط.

وبين أن هذا التنسيق سيمكن في القريب العاجل من تسيير قوافل أخرى ستشمل كل العمليات المستعصية التي يحتاج أصحابها إلى الرفع للخارج ولا تتوفر لهم القدرة على ذلك.

وأشار إلى أن الوزارة تعكف حاليا على إطلاق مشاريع كبيرة من بينها عمليات زرع الكلى، مؤكدا استعداد هذه البعثة للتعاون مع الوزارة لإجراء أول عملية زرع كلى قريبا في انواكشوط.

وعبر عن شرف مركز الاستطباب الوطني باستقبال هذه البعثة الطبية، في إطار التعاون بين قطاع الصحة والمنظمات العربية المتواجدة في بريطانيا ومكتب الدعوة الإسلامية بنواكشوط.

وبدوره أشاد مدير الطب الاستشفائي بوزارة الصحة السيد كمارا بوبو، بالدور الذي لعبته السلطات الصحية للتعاون مع هذه المنظمات، متمنيا أن تتطور الشراكة في مجال الجراحة وخاصة زرع الكلى الذي تعكف الوزارة عليه حاليا.

وفي نفس السياق شكر رئيس البعثة السيد أزهر عبد الرحيم الحكومة الموريتانية على تسهيل الإجراءات الضرورية لتنظيم هذه الحملة، مبينا أن هذه أول زيارة لموريتانيا بهدف مساعدة المرضى، راجيا أن تكون هذه القافلة بداية لما بعدها.

وأضاف أن هذه الحملة تمت بتنسيق مع وزارة الصحة وإدارة مركز الاستطباب الوطني إضافة إلى منظمة الدعوة الإسلامية، مؤكدا أن الجميع كان في قمة الجاهزية والعون مما ساعد في تسهيل العمل.

ومن جهته شكر مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في موريتانيا السيد أحمد سالم ولد الشيخ ولد جعفر، وزارة الصحة على الجهد الكبير الذي تبذله لتوفير العلاجات الضرورية للمواطنين، مشيرا إلى أن دوره يكمن في التنسيق بين مركز الاستطباب الوطني وهذه القافلة وبقية القوافل التي ستتبعها لاحقا.

وأضاف أن هذه القافلة تركز بالأساس على الطبقات الضعيفة والهشة من المجتمع وذلك من خلال إجراء العمليات المجانية.

وجرت الانطلاقة بحضور المدير العام للصحة العمومية، وعدد من أطر القطاع، وممثلي البعثة الطبية، ومنظمة الدعوة الإسلامية والمنظمات الشريكة.