إعلانات

بعض ثروات منطقة الساحل

جمعة, 22/10/2021 - 01:08

يذهب البعض للحديث عن اهتمام الغرب بمنطقة الساحل الإفريقي، نظرا لما تزخر به هذه المنطقة من ثروات معدنية مثل الذهب واليورانيوم والفوسفات، كما باتت الثروة النفطية عامل جذب كبير لدول العالم، حيث تصدر تشاد النفط ما يقارب 200 ألف برميل يوميا.

وتعتبر:

1. مالي ثالث منتج إفريقي للذهب بعد جنوب إفريقيا وغانا،

2. والنيجر ثالث دولة مصدرة لليورانيوم في العالم بعد أستراليا وكندا، وتحتل النيجر المرتبة الرابعة عالميا في إنتاج اليورانيوم بنسبة 8.7% من الإنتاج العالمي وتغطي ما نسبته 12 % من احتياجات الاتحاد الأوروبي،
3. ونيجيريا أكبر دولة إفريقية مصدرة للنفط بحجم إنتاج يومي يصل إلى 2.7 مليون برميل واحتياطي يبلغ 36 مليار برميل،

3 تشاد تنتج 200 ألف برميل من النفط يوميا،

4. وموريتانيا مخزونا هاما من الحديد المهم لصناعة الصلب في أوروبا.

كما تشير الدراسات إلى أن تشاد وموريتانيا والنيجر تشكل ثروة بترولية مهمة.

ويشير خبراء إلى كون الساحل منطقة عبور استراتيجية لمشروع "خط أنابيب الغاز العابر للصحراء" ويمتد على مسافة 4128 كم، بإمكانيات سنوية قد تصل إلى 30 مليار متر مكعب، ينطلق من "واري" في نيجيريا ويصل إلى "حاسي الرمل" بالجزائر مرورا بالنيجر.

 

ويتيح المشروع لأوروبا التزود بالغاز الطبيعي، رغم ما قد يعترض تحقيقه من مخاطر جيوسياسية ترتبط بالوضع الأمني في المنطقة وبالتنافس الدولي على ثرواتها.

وتبعا لذلك، فإن مصادر الطاقة التي تتوفر عليها دول الساحل الإفريقي هي ما جعل دول الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة تتسابق عليها من أجل تنفيذ برامجها، فهي أصبحت تشكل أهمية بالغة لهذه الدول لما تتمتع به من موارد خام لم تستغل بعد وأصبح التنافس حول أخذ النصيب الأكبر منها وتأمين التزود بالطاقة انشغالا لمختلف القوى الدولية التقليدية منها والصاعدة، خاصة أن هذه الثروات لا تخضع لسيطرة سلطة مركزية قوية.

وكالات