انطلقت، صباح اليوم، بمباني الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين أعمال الجمعية العامة العادية الرابعة لاتحادية الخدمات تحت شعار:" معا لرفع تحدي رقمنة الاقتصاد الوطني" وجرى حفل افتتاح الاجتماع تحت إشراف وزير التجهيز والنقل السيد محمدو و لد امحيميد وبحضور كل من :وزير التعليم العالي و البحث وتقنيات الاعلام والاتصال السيد سيدي ولد سالم ،ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد زين العابدين ولد الشيخ احمد ، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية السيد احمد باب ولد اعلي ،ورؤساء الاتحاديات ورؤساء المجموعات الاقتصادية وعدد من الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال وتمت في نهاية أشغال المؤتمر إعادة انتخاب رئيس الاتحادية محمد ولد والد في جو توافقي هادئ لعهدة جديدة تستمر أربع سنوات.
وفي كلته الافتتاحية اكد وز ير التجهيز والنقل السيد محمدو و لد امحيميد على أهمية تعزيز مهنية وتنظيم القطاع الغير مصنف مما سيمكن من اشراك القطاع الخاص في جهود التنمية بالبلد وذلك ما ستتضمنها الاصلاحات العميقة التي سترافق عملية الإصلاح الاقتصادي.
وفي كلمته بالمناسبة دعا رئيس الاتحادية محمد ولد والد إلي ضرورة التفكير مليا في آليات ذاتية لتثمين الموارد الوطنية مادية كانت أم بشرية حتى لا نترك الفرصة للآخرين ليفرضوا علينا نماذج صممت على مقاساتهم.
وتعتبر اتحادية الخدمات احدى اهم الاتحاديات التي يرتكز عليها الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين نظرا لمحورية دورها القطاعي في الاقتصاد الوطني ،ولما يتميز به رئيسها من اهتمام بالعمل المجتمعي تجسد في تنظيمها تظاهرات سنوية مثل :صالون التشغيل ،وماراتون الأعمال ،وغيرها من النشاطات التي تحولت الي مواعد اقتصادية معروفه ينتظرها الشباب من أصحاب المواهب والطموحات لعرض مشاريعهم ،وتسويق أفكارهم لترجمتها في مقاولات جديدة تثرى السوق وتحد من بطالة الشباب
ومن حضور كبير في الساحة الاقتصادية الوطنية وفي شبه المنطقة حيث يدير مجموعته "ويمكس"الرائدة في مجال التقنيات الحديثة و هو نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية.
كل ذلك جعل من اتحادية الخدمات حجر الزاوية في الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، و الجسر الرابط بين الشباب والنخب الاقتصادية في البلد.
إن الجو التوافقي الهادئ الذي طبع انتخابات اتحادية الخدمات يجب أن يشكل نموذجا يحتذي من طرف كافة الاتحاديات في إطار تجديد هيئات الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.