إعلانات

روائي موريتاني يطلق نداء لحل رابطة الكتاب الموريتانيين الفرنكوفونيين

أربعاء, 28/10/2020 - 02:54

 

الأخبار (نواكشوط)

أطلق الكاتب والروائي الموريتانية الدكتور موسى ولد أبنو نداء "لحل رابطة الكتاب الموريتانيين الفرنكوفونيين"، ومقاطعة جميع النشاطات الثقافية الفرنسية، وذلك دفاعاً عن خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ودفاعاً عن ديننا الحنيف وعن عاداتنا وتقاليدنا".

وقال ولد أبنو في بيان تلقت الأخبار نسخة إنه يطلق هذا النداء لحل الرابطة بوصفه الرئيس المؤسس لها، كما دعا ولد أبنو كافة أعضاء الرابطة إلى الدخول فورا في إضراب مفتوح عن الكتابة باللغة الفرنسية حتى تتوقف فرنسا عن حملتها ضد الإسلام.

ولفت ولد أبنو إلى أن موقفه يأتي "عطفاً على مستجدات الأحداث الأخيرة المتعلقة بالإساءة المتعمدة للإسلام ورموزه، وإثر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصحفية، التي قال فيها إن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام".

وأضاف ولد أبنو: "نصرة نبينا الكريم تنادينا! بات المسلمون في مواجهة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رداً على إعادة نشر الرسوم المسيئة إلى النبي الكريم".

واتهم ولد أبنو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتبني الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مردفا أن ذلك "يفرض علينا أن نتحرك من منطلق ديني، باعتبار أنها إساءة لنبي الإسلام".

ورأى ولد أبنو أن "البيانات التي تخاطب ماكرون وتطالبه بالكف عن الاستهزاء بمشاعر المسلمين، التي تتحول مع مرور الوقت إلى صمت مطبق، لا تجدي نفعا"، مؤكدا أنه "علينا أن تتصرف بحزم أكبر حيال تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا".

 

واعتبر ولد أبنو أن "أيَّ مساسٍ بالعقيدة والمقدَّسات والرموز الإسلامية هو أمرٌ غير مقبول نهائياً"، مرفا بقوله: "واجبنا ومسؤوليتنا الأخلاقية والسياسية، ككتاب مسلمين الفرنكوفونيين، يملي علينا التصدي لتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا. إن تصريحات مكرون وخطاباته العدائية للإسلام تدق ناقوس الخطر وتصب في الحشد السياسي والإعلامي لليمين المتطرف ولها تداعيات خطيرة".

 

وأضاف ولد أبنو: "لقد خلفت هذه التصريحات صدمة كبيرة لدى المسلمين وجعلت مسلمي فرنسا في مرمى الاعتداءات. خلال الأيام الأخيرة زادت الضغوط وعمليات الدهم التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية تصريحات ماكرون. الإسلاموفوبيا انتشرت في فرنسا، ولم تعد هذه الظاهرة منحصرة في اليمين المتطرف".