إعلانات

نداء لدعم مشروع تصنيع الصابون في البلاد

سبت, 29/08/2020 - 21:09

الصابون للجميع محاربةً لكوفيد 19
من تجگجه ينطلق مشروع الصابون ليغسل كوفيد 19 عن الوطن!

بادر ثلاثة علميين موريتانيين فرّقتهم القارات وجمعهم حب الوطن ومنفعة المواطن فقرروا الإسهام في دعم جهود البلد في مواجهة جائحة كورونا فكان البدء بتصنيع الصابون محليا، بالتعاون مع شركة توگه المتخصصة في تثمين المنتجات الطبيعية في موريتانيا، لتتمكن كل قرية من صناعة صابونها.
مع بداية الحجر الصحي، نسقوا مع عمد أربع بلديات وبعض التعاونيات المحلية لتدريب عضوات التعاونيات النسوية على صناعة الصابون بطريقة "التصبن على البارد" وهي طريقة خالية من الإضافات الكيماوية كما أن الصابون يكون غنيا بالگلسرين وهي مادة مرطبة يخلو منها الصابون الصناعي العادي. كما تتيح هذه الطريقة للتعاونيات إضافة لمساتها الخاصة من تلوين للصابون أو إضافة مواد عطرية لإعطائه رائحة زكية.
وجدير بالذكر أن هؤلاء العلميين حرصوا على الاعتماد على الموارد المحلية وتثمينها ما أمكنهم ذلك فصمموا قوالب تصنيع الصابون ليصنعها نجار موريتاني، وصمموا آلة لتقطيع الصابون ليصنعها حداد موريتاني وقل مثل ذلك عن الأختام. بل ذهبوا أبعد من ذلك فأصروا على أن تكون العطور موريتانية! فأهدوا عَصّارة إلى تعاونية تجكجه تقوم بعصر الزيت من النباتات المحلية مثل النعناع، الحنه، تاطرارة، الشنگه، الاكاليبتس، لمخينزه، إيذخير، القرطوفه….
إذن انطلق المشروع من تجگجة وكان اندومري محطته الثانية متبوعة بألاگ ثم لعيون. 
وقد نسق هذا الثلاثي مع موردي المواد الأولية لضمان تزويد التعاونيات بالصودا والزيت باستمرار وبأفضل الأسعار. ووفر لكل من التعاونيات الأربع التدريب والمواد الأولية ومتطلبات التصنيع لتنطلق المصابن التقليدية موزعة الصابون ذا الجودة العالية بأسعار منافسة. 
ومن الفوائد المنتظرة من هذا المشروع  خلق نشاط مدر للدخل، مكافحة الكوفيد-١٩، تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة أساسية و بث النظافة الجسدية.
لقد مول المشرفون على المشروع هذه التجارب الاربع الاولى ،(تجگجه، اندومري، الاك و لعيون) على حساباتهم الشخصية وهم الآن يطلقون نداء الى الخيرين والشركاء في التنمية  من أجل تعميم هذه التجربة وإطلاقها في خمسين بلدية في كل جهات موريتانيا. و نقترح أن وتعتمد بلدية تجگجه كمركز للتكوين على تصنيع الصابون و تقطير الزيوت العطرية  انطلاقا من النباتات المحلية  

للتواصل:
محمد بابا سعيد، استاذ الكيمياء    فرنسا    [email protected]
اسلم دللاهي، مهندس    أمريكا    [email protected]
أحمد المنى، استاذ الكيمياء    السعودية    [email protected]