إعلانات

موريتانيا.. اختيار الخليل النحوي لرئاسة "الفريق البرلماني للعمل الإنساني والاجتماعي"

اثنين, 10/08/2020 - 12:39

نواكشوط - : و م أ

 

تم اليوم الاثنين بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط الإعلان عن انطلاق أنشطة فريق برلماني للعمل الإنساني والاجتماعي يسمى فريق "البر".

ويهدف هذا الفريق إلى ترقية وتعزيز أداء العمل الإنساني والاجتماعي في بلادنا باعتباره مطلبا دينيا وحاجة فطرية وأداة تنموية اقتصادية واجتماعية.

وأوضح النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، السيد حمادي ولد أميمو، في كلمة بالمناسبة، أن العمل الإنساني والاجتماعي التطوعي يمثل إحدى القيم السامية للبشرية حيث يضحي المتطوع بوقته وطاقته وأحيانا بماله ويوظف أفكاره وخبرته من أجل رفاه المجتمع بصفة عامة وإنقاذ ومساعدة فئاته الأكثر حرمانا بصفة خاصة.

وأضاف أن إنشاء هذا الفريق يأتي في الوقت المناسب حيث تواجه بلادنا، كسائر بلدان العالم، جائحة كورونا وما خلفته خلال فترة وجيزة من أضرار اجتماعية واقتصادية.

وقال إن هذا الفريق سيشكل قيمة إضافية لما تقدمه الجمعيات المماثلة من مساهمات في التماسك الاجتماعي للشعب الموريتاني من خلال العمل الميداني و المناصرة لجعل صوت الفئات الهشة والضعيفة مسموعا وكذلك من أجل زيادة الوعي بقضايا هذه الفئات.

وبدوره قدم رئيس الفريق السيد الخليل النحوي عرضا مفصلا حول العمل الإنساني ودوره في تعزيز اللحمة الوطنية وإشاعة ثقافة التآخي والتعاطف بين مختلف طبقات المجتمع، مشيرا إلى أن العمل الإنساني والاجتماعي عمل أصيل في ثقافتنا وتراثنا المجتمعي قبل أن يكون مقصدا عالميا تؤطره اتفاقيات ومعاهدات دولية.

وأشار إلى أن الفريق ينطلق من كون هذا العمل مطلب ديني و واجب وطني وضرورة اجتماعية، ووسيلة أساسية لتعزيز اللحمة وتقوية عرى التكافل وتقليص الفوارق بين فئات المجتمع، إضافة لكونه أداة لغرس قيم الإخاء والتعاون، ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال إن فريقه يمد يد التعاون إلى جميع الفرق النيابية الأخرى لتتناغم الأفكار والمبادرات العملية، كما أنه مستعد للتعاون مع جميع الجهات العمومية والمجتمعية وكافة الشركاء للقيام بهبة جامعة من أجل الإنسان في هذا الوطن.

ونبه إلى أن هذا الفريق سيكون في مقدمة اهتماماته، في إطار الشراكة مع سائر المهتمين، تنظيم منتديات نيابية حول العمل الإنساني والاجتماعي، وإقامة مرصد للعمل الإنساني والاجتماعي، يساعد على حصر الهيئات العاملة في هذا المجال وتحديد مجالات عملها وتقييم آثاره.

جرى الحفل بحضور مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، والمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء(تآزر)، ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين