إعلانات

موريتانيا.. الإعلان عن وفاة  أول عمدة للعاصمة

أربعاء, 17/06/2020 - 11:23

نواكشوط - المحيط:

فقدت موريتانيا اليوم أحد رجالها التاريخيين المرح الرئاسي وأحد أقدم الأساتذة الجامعيين والعمدة التاريخي للعاصمة نواكشوط محمد محمود ولد أماه.

وأعلن اليوم الأربعاء  بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، عن  وفاة أول عمدة لبلدية العاصمة،  السياسي والأكاديمي محمد محمود ولد أماه.

ويعتبر ولد أماه من أبرز  الشخصيات السياسية والرياضية  في موريتانيا، وتمت تسمية دوار ” كرفور ولد أماه” عليه وهو أحد أبرز الشوارع في “لكصر” بالعاصمة نواكشوط. 

شغل ولد أماه منصب عمدة بلدية العاصمة  نواكشوط عام 1986في أول انخابات بلدية في تاريخ البلاد، وسبق أن تولى رئاسة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، ورئاسة اللجنة الألومبية الموريتانية، وتولى هذا المنصب حتى عهد قريب.

ترشح ولد أماه للانتخابات الرئاسية مرتين، المرة الأولى عام 1992، والمرة الثانية خلال عام 1997 كما أسس "حزب التجمع الاجتماعي الديمقراطي".

هذا، ونعت النخبة السياسية والمدنية الموريتانية الراحل العزيز الذي عرف بوطنيته.

واء في بيان للحزب الحاكم 0الاتحاد من أجل الجمهورية): تلقينا ببالغ الأسى نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، الأستاذ الجامعي والسياسي البارز الدكتور محمد محمود ولد امَّاه، وهي مناسبة لنرفع تعازينا القلبية الصادقة، إلى ذويه الأفاضل راجين له الرحمة والمغفرة، ولهم مزيدا من الصبر واحتساب الفقيد عند الله.

وإنني باسمي شخصيا وباسم كافة الاتحاديين، إذ أتضرع إلى الله عز وجل أن يتقبل الفقيد في الصديقين والشهداء والصالحين، لا يسعني إلا أن أستحضر الإسهامات الكبيرة التي قدمها في حياته، خدمة للعلم وللوطن وقضاياه، والتي جعلت منه مثالا للمواطن المحترم، والإنسان النموذج.

 

إنا لله وإنا إليه راجعون.

رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية

 سيدي محمد ولد الطالب أعمر.

كما نعى حزب "التكتل" الفقيد وجاء في بيانه:

 

 

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"، صدق الله العظيم.

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الدكتور محمد محمود ولد امّاه، اليوم في نواكشوط.

إنّ رحيل د/ محمد محمود ولد امّاه يشكل خسارة فادحة للبلد بأسره، فقد كان الفقيد بمثابة شخصية وطنية متميزة، خدمت الوطن عبر مسيرة حبلى بالعطاء، وذلك من خلال وجوده رئيسا لحزب الاتحاد الشعبي الاشتراكي الديمقراطي ومعارضا من الجيل الأول، وأستاذا ملتزما للاقتصاد وعمدة لمدينة نواكشوط، ورئيسا للاتحاد الموريتاني لكرة القدم وللجنة الأولمبية الوطنية؛ لقد عُرف المرحوم بالاستقلالية والبلاغة، كما عرف بالاستقامة والمُثابرة على النضال من أجل موريتانيا عادلة وديمقراطية ومزدهرة.

وأمام هذه الفاجعة الأليمة، فإن الرئيس أحمد داداه وجميع مناضلي حزب التكتل يتوجهون بخالص تعازيهم القلبية إلى أسرة الفقيد وإلى مُناضلي وقيادة حزب الاتحاد الشعبي الاشتراكي الديمقراطي، وإلى كافة الموريتانيين المتشبثين بالحرية والعدالة، مُبتهلين إلى المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

نواكشوط، 26 شعبان 1441 – 17 يونيو 2020

 

تكتل القوى الديمقراطية

___

وبهذه المناسبة الأليمة فإن هيئة تحرير "المحيط" تتوجه إلى أسرة الفقيد وإلى الشعب والموريتاني بأحر التعازي في هذا في هذا المصاب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.