نواكشوط - وكالات:
عاشت مدينة باسكنو نهاية الأسبوع الحالى على وقع جريمة بشعة، بعد اغتصاب قاصر من قبل شاب فى المدينة ، وحلق رأسها من قبل شقيقه وتهديدها بالقتل بعد الاغتصاب وهو يردد عبارات عنصرية ضد شريحة قائلا (انتوم البيظان ما جيكم ماهو ذ).
ويقول سكان بالمدينة الواقعة على الحدود الموريتانية المالية إن الحادث التى هزت المدينة ليست الوحيدة، وإن التوتر بلغ ذورته بين السكان، بفعل انتشار الجرائم الأخلاقية خلال الفترة الأخيرة.
ولم يصدر أي تعليق أو تصريح أو موقف من مجمل المنظمات الحقوقية أو الأحزاب السياسية داخل البلد.
بل قامت منظمة حقوقية بتوكيل محام للدفاع عن المتهم بالجريمة.
وذلك في "سابقة إنسانية" من نوعها.
إلى ذلك، تظاهر عدد من سكان مدينة باسكنو أقصى الشرق الموريتاني صباح اليوم أمام مباني المقاطعة احتجاجا على انتشار جرائم الاغتصاب في المدينة خلال الأسابيع الأخيرة، وتردي الأمن.
وطالب المحتجون السلطات الإدارية والأمنية بالقيام بمسؤولياتها وتوقيف الجناة ومعاقبتهم، وكذا فرض الأمن في المدينة، مؤكدين أن حالات الاغتصاب ومحاولاته في المدينة تعد بالعشرات.
وقالت إحدى المحتجات في حديث للأخبار إن الوضع في المدينة أضحى لا يطاق، مؤكدة أن السكان يبيتون في خوف من الخطر الذي يتهدد شرف بناتهم، فيما تحدث مسن عن استيقاظه على شخص يحاول اقتحام المنزل حيث ضربه بحجر ليهرب.
وتعرضت فتاة في المدينة ليل الجمعة للاغتصاب، والاعتداء وفقا لما أكده السكان، وهي الحالة الثانية في المدينة خلال حوالي ثلاثة أسابيع، حيث تعرضت طفلة أخرى منتصف مايو للاغتصاب والقتل، وعثر على جثتها مرمية في أحد المنازل قيد البناء.
