إعلانات

لاجئون فروا من بلادهم فدخلوا التاريخ.. بنهم كارل ماركس واينشتاين ومؤسس جوجل

جمعة, 21/06/2019 - 12:36

 

ليس من السهل على أحد أن يجبر على الرحيل عن بلاده والهجرة.. قد يكون ذلك قاتلا للبعض، ولكن بالنسبة لهؤلاء العظماء، فيبدو أنه كان محفزا على النجاح، لكي يصبحوا الأكثر تفوقا كل في مجاله تاريخيا، كما نستعرض الآن لاجئون دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه.

بيلا بارتوك

موسيقي مجري وعازف للبيانو، رفض التحالف القائم بين ألمانيا ودولته أثناء الحرب العالمية الثانية، فلم يوافق على إحياء أي حفلات موسيقية في ألمانيا، ما اضطره إلى ترك بلاده في عام 1940، والسفر للولايات المتحدة، حيث لم يتوقف عن العمل بل حاز على الدكتوراه الفخرية من جامعة كولومبيا الأمريكية، بعد أن صار من أشهر الموسيقيين في التاريخ، أصحاب المواقف القوية.

كارل ماركس

فيلسوف شهير له ما له وعليه ما عليه، ولكنه يظل من أشهر السياسيين والكتاب، الذين اضطروا إلى ترك بلادهم، نظرا لآرائه السياسية وكتاباته الصادمة، والتي كان من بينها النظرية الماركسية، وبيان الحزب الشيوعي، الأمر الذي دفعه إلى الاستقرار بالعاصمة الإنجليزية لندن، منذ عام 1849، وحتى وفاته في سنة 1883، بعد أن صار أهم فلاسفة جيله على الإطلاق.

فريدي ميركوري

ليس مجرد مطرب رئيسي لفريق “كوين” الغنائي، بل يراه الكثيرون أيقونة الموسيقى في سبعينيات القرن الماضي، والذي واجه ظروف قاسية منذ ولادته سنة 1946، في المحمية البريطانية حينها زنجبار، والتي صارت جزءا من تنزانيا بإفريقيا، لأب وأم من أصول هندية، حيث اضطر للهرب إلى المملكة المتحدة وهو ابن 17 عاما فقط، خوفا من الاضطهاد الذي كان يقضي على العرب والآسيويين بالآلاف في افريقيا، ليصبح لاحقا أحد أعظم مطربي جيله، حتى وفاته المفاجئة بمرض السيدا، عن عمر يناهز 45 عاما وحسب.

ألبرت اينشتاين

على الرغم من أنه يعد صاحب أحد أعظم العقول البشرية في التاريخ، إلا أن هذا الفيزيائي الألماني الملهم ألبرت أينشتاين، قد واجه طوال حياته اتهامات قاسية بالخيانة، ومن أبناء بلده أنفسهم، الذين هاجموه وسرقوا ممتلكاته وأحرقوا كتبه في ثلاثينيات القرن العشرين، لذلك سافر بصحبة زوجته للولايات المتحدة، حيث عاش بقية حياته، يساهم في مساعدة اللاجئين على الحصول على الجنسيات الأمريكية هربا من بطش النازية الألمانية في ذلك الحين.

سيرجي برين

بينما يعد الآن من أغنى أغنياء العالم، بعد أن تمكن من تأسيس شركة جوجل العالمية، عانى سيرجي برين كثيرا في طفولته، حيث اضطر وهو طفل لا يتجاوز الست سنوات، أن يترك بصحبة والده الاتحاد السوفييتي في عام 1979، هربا من توابع الحرب الباردة، التي جعلته يهرب لباريس، قبل أن يستقر بالولايات المتحدة، ليصبح فيما بعد أحد أبرز رواد الأعمال في العالم كله.

المصدر: موقع قل ودل