إعلانات

تخليد اليوم المغاربي للطفل

اثنين, 18/02/2019 - 12:35

نواكشوط - و م أ

انا اليوم الاحد على غرار مثيلاتها في دول اتحاد المغرب العربي اليوم المغاربي للطفل الذي يصادف ال 17 من كل عام، وذلك تحت شعار" التعليم ضمان لحماية الطفل من التشرد و الانحراف".
وتميز تخليد هذا اليوم بتنظيم حفل من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة اليوم الاحد بفندق الخاطر في نواكشوط، تضمن توزيع هدايا على الأطفال المشاركين.

وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيد يحيى، في كلمة بالمناسبة أن الأطفال دون سن الثامنة عشرة يشكلون نصف سكان البلد وهو ما جعلهم يستفيدون مباشرة من النهضة التنموية و الاجتماعية التي أرسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، حيث استفادت آلاف الأسر الهشة من توسيع خدمات الصحة و التعليم و الماء الصالح للشرب، وتوفير القطع الأرضية، و دعم المواد الغذائية الأساسية.

وأضاف أن الحكومة تسهر على رعاية حقوق الطفل و حمايته، حيث تم في هذا الإطار صدور مدونة حماية حقوق الطفل مؤخرا، و تنصيب مجلس وطني متعدد القطاعات للطفولة، وإنشاء نظام وطني لحماية الطفولة بمعظم ولايات الوطن تشارك فيه مختلف المصالح التربوية، و الصحية، و الأمنية، و القضائية، و منظمات المجتمع المدني و ذلك بغية تيسير وتوفير حل للمشاكل التي يواجهها الأطفال.

وأشار إلى أن وجود قاعدة بيانات منسقة مع (اليونسيف) مكن من تسجيل أكثر من 17 ألف طفل تم حل مشاكل العديد منهم، مشيدا بالجهود التي يقوم بها مركز الحماية و الدمج الاجتماعي للأطفال في هذا المجال، حيث تمكن من التكفل بالعديد من الأطفال فاقدي السند العائلي وإعادة دمج المئات منهم.

و بدورها استعرضت الدكتورة الزينة بنت محمد الأمين، مديرة مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال دور المركز في المساهمة في حماية الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة و إعادة تأهيلهم و دمجهم في الوسط الطبيعي للمجتمع، والعمل على إعادة دمج الأطفال المتسربين من المدرسة .

و أضافت أن الأطفال في المركز وفروعه السبعة يتلقون مجموعة من الخدمات و البرامج التأهيلية مثل تدريس القرآن و محو الأمية الأبجدية و دروس تقوية و حصص في التوجيه و الإرشاد و التثقيف و الترفيه و التكوين المهني و في الرياضة و الواجبات اليومية و العناية الصحية و النفسية، كما تشمل هذه الخدمات الأشخاص الذين يتكفلون بالأطفال.

وبدوره أشاد المتحدث باسم الأطفال الحسن ولد خطري ، بالجهود التي تبذلها الدولة للرفع من مستوى الأطفال وحماية حقوقهم من خلال الإستراتيجيات و البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الاجتماعية و الطفولة والأسرة وغيرها من قطاعات الدولة لصالح الأطفال.

و هنأ أطفال المغرب العربي و كل أطفال العالم بهذه المناسبة، متمنيا لهم عيدا سعيدا و عاما دراسيا ناجحا.