إعلانات

انتخاب الشيخ ولد بايه رئيسا للبرلمان الموريتاني (خطاب)

اثنين, 08/10/2018 - 16:01

نواكشوط – المحيط+ وكالات:

فاز النائب البرلماني الشيخ ولد بايه مرشح الحزب الحاكم في موريتانيا (الاتحاد من أجل الجمهورية)، بمنصب رئيس "الجمعية الوطنية" (البرلمان) وذلك بحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات النواب (الناخبين) حيث حصل على 118 صوتا من أصل الأصوات المعبر عنها ال 149.

وفي أول خطاب له بالمناسبة، وبعد جلسة انتخابه اليوم (الاثنين: 08 أكتوبر 2018)، تعهد رئيس الجمعية الوطنية النائب الشيخ ولد بايه ببذل ما في وسعه ليمارس البرلمان الموريتاني صلاحياته الدستورية على قاعدة الولاء المطلق للجمهورية.
 

وجاءت النتائج التي أعلنها النائب سيد أحمد ولد أج الذي تولى رئاسة الجلسة العلنية التي خصصت لانتخاب رئيس للجمعية الوطنية على النحو التالي:

عدد المسجلين: 153

عدد المصوتين: 151

الأصوات اللاغية: 2

الأصوات المعبر عنها: 149

البطاقات المحايدة: 4

حصل المترشح الشيخ احمد بايه على 118 صوتا

حصل المترشح الصوفي ولد الشيباني على 27 صوتا.

هذا، وفيما يلي نص خطاب الرئيس الجديد للبرلمان الموريتاني المنتخب:

" السيدات والسادة النواب الموقرون،

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

في البداية أهنئكم جميعا على الثقة التي منحكم الشعب الموريتاني بانتخابه لكم نوابا عنه مجسدين لإرادته ومعبرين عنها.

كما أشكركم جميعا على الثقة التي منحتموني بانتخابكم لي رئيسا لهيئتكم الموقرة ، راجيا أن نتعاون جميعا للرفع من أدائها كمؤسسة بالغة الأهمية في حياة أي أمة ديمقراطية خصوصا وان هذه المؤسسة الدستورية أصبحت بحكم التعديلات الدستورية الأخيرة تختصر العمل البرلماني جميعا وتحتكره .

ولأن هذا البرلمان هو إفراز للانتخابات التشريعية الأخيرة والتي اتسمت بمشاركة كل الأحزاب السياسية الوطنية في جو من التنافس الايجابي والحرية ، وعكست مستوى الوعي الوطني والديمقراطي للموريتانيين والذي تغبطهم عليه أمم وشعوب كثيرة ، فإنني انتهز هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر وعظيم التحية إلى الموريتانيين جميعا، وإلى فخامة رئيس الجمهورية تحديدا،مهنئا على ما تم تحقيقه من ترسيخ للديمقراطية ومثلها، وإشاعة لقيم الحوار والتسامح ونبذ الكراهية والتمييز والتفرقة.

إنني أتعهد أن ابذل ما في وسعي ليمارس البرلمان الموريتاني صلاحياته الدستورية على قاعدة الولاء المطلق للجمهورية واحترام مبدأ الفصل بين السلطات وتعاونها وتناغمها،خدمة للمصلحة العامة للشعب الموريتاني وللوطن الذي نخدمه جميعا.

كما أتعهد بالعمل على أن يكون البرلمان الموريتاني ساحة للديمقراطية الموريتانية التي تحقق تطلعات الموريتانيين في الحرية والوحدة بين كل مكونات الطيف السياسي ، بما يحقق التعدد الذي يغني ويثري والتضامن الذي لا غنى عنه حفاظا على كيان أمتنا ومقدساتها وثوابتها.

وكما منحتموني ثقتكم مشكورين فإنني ألتمس دعمكم ومساعدتكم في هذه المهمة النبيلة .

وفقنا الله جميعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".