إعلانات

رئيس الجمهورية يشارك في اشغال القمة الاسلامية الاستثنائية في اسطنبول

جمعة, 18/05/2018 - 20:25

اسطنبول - و م أ:

  افتتحت مساء اليوم الجمعة في مدينة اسطنبول التركية بمشاركة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والعديد من نظرائه قادة الدول الاسلامية، اشغال القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات البلدان الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
وتدرس القمة الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، فى ضوء العمليات والممارسات القمعية التى تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، فى مواجهة المظاهرات السلمية التى يقوم بها الفلسطينيون، في الذكرى ال 70 لنكبة فلسطين، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وافتتحت القمة بكلمة للرئيس التركي السيد رجب طيب اردوكان الرئيس الدوري لقمة منظمة التعاون الاسلامي، مؤكدا ان القدس ستبقى حية في وجدان الامة الاسلامية وأنها عصية على تزوير التاريخ اوفرض الأمر الواقع ، داعيا الى اجراءات عملية لمواجهة مخاطر تهويد القدس وحماية الشعب الفلسطيني من آلة البطش الاسرائيلية الذي يزهق الارواح ويصادر الاراضي وفق منطق ترفضه البشرية باسرها.
وبدوره شكر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في كلمة بالمناسبة قادة العالم الاسلامي على حضور قمة اسطنبول مما يؤكد ان جذوة فلسطين ستبقى خالده في وجدان العالم الاسلامي وبان شهداء فلسطين الذين رووا بدمائهم الزكية ارضها الطاهرة هم شهداء الأمة باكملها.
ودعا الحمد الله الى الوقوف في وجه الدول التي تسعى الى نقل سفاراتها الى القدس بذرائع واهية.
وقد ظلت موريتانيا داعمة وبقوة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة وتجسد ذلك بقوة في القرار التاريخي الذي اتخذه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بطرد السفير الاسرائيلي من نواكشوط واغلاق سفارة الاحتلال اغلاقا كليا ومواجهة محاولات التغلغل الاسرائيلي في القارة الافريقية التي ظلت بفضل الدور الموريتاني الخزان الاكبر لدعم القضية الفلسطينية العادلة.
وتأسست منظمة المؤتمر الإسلامي التي اصبحت فيما بعد تعرف بمنظمة التعاون الاسلامي في عام 1969م في الرباط بالمملكة المغربية، من أجل الرد على حريق المسجد الأقصى المشيد في مدينة القدس المحتلة، وقد اختصت هذه المنظمة الإسلامية بالنداء إلى السلام العالمي الدائم بين الشعوب، و تقوم بدورها الأساسي، باعتبارها الصوت الذي يتحدث بلسان العالم الإسلامي، وتم تأسيسها من أجل العمل على توحيد الجهود المشتركة بين المسلمين كافة، وقد تم اختيار مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، مقرا للمنظمة.
وقامت المنظمة بالعمل على وضع ميثاق صادر من منظمة المؤتمر الإسلامي، يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من المبادئ التي تم وضعها في المنظمة.