إعلانات

صورة من مدينة كيهيدي تعود لنهاية القرن التاسع عشر

جمعة, 08/12/2017 - 01:00

سيد أحمد الأمير

في سنة 1897 زار وزير المستعمرات الفرنسي آندريه لوبون مناطق سنغالية محاذية لصفة النهر. ويبدو أن أعناق الفرنسيين بدأت تشرئب لاستعمار بلادنا حيث حرص لوبون على المرور بكيهيدي على الضفة اليمنى للنهر، على الرغم من أن بلادنا لم تصبح بعد مستعمرة فرنسية. ابتهلت الصحافة الفرنسية بهذا الحدث وخصوصا صحيفة "لموند إليستريه" (Le monde illustré) ونشرت خبرا عن الموضوع مشفوعا بصورة من كيهيدي ومن الاستقبال الذي خصصه السكان للوزير الفرنسي وجاء الخبر في هذه الصحيفة كالتالي:
"يصطف الرماة السنغاليون على ضفة النهر، وتعلن طلقات مدفع الحامية قدومنا. وتتجمهر مجموعة من أولاد عايد وأخرى من أولاد اعلي إلى يمين الرماة السنغاليين. أما في اليسار فنجد زعماء بوسيا (منطقة فوته الوسطى) المحليين، فضلا عن زنوج كيهيدي، وهم يرحبون بالوزير ويستقبلونه بحرارة. ومع الأسف فإن الوزير لا يستطيع كما قال أن يمكث طويلا في كيهيدي، ويعد أنه سيطيل المقام بها في طريق العودة".