

الأخبار (نواكشوط) - نظمت مكتبة أقرأ معي مساء اليوم الأحد في قاعة جهة نواكشوط أمسية لنقاش مذكرات الشيخ محفوظ ولد الوالد "أبو حفص الموريتاني" الصادرة أخيرا في ثلاثة أجزاء.
واستعرض ولد الوالد في بداية الأمسية معالم المذكرات، منوها بأهميتها المذكرات عموما باعتبارها كتابا للتاريخ، وباعتبار أن كتابة التاريخ أهم من صناعته.
وقال ولد الوالد إن كتابة المذكرات لم تأت ترفا، وإنما جاءت استجابة رغبات الكثير من المشايخ ومراكز البحوث.

في امبيكت لحواش، كما في وادان وتيشيت وجول، كما في نواكشوط فاتح مارس 2019، ظل فخامة رئيس الجمهورية يذكّر الموريتانيين بأن بناء الدولة لا يتحقق بالخطابات ولا بالولاءات الضيقة، بل بخيارٍ واحد لا بديل عنه: خيار المواطنة.
وفي خطابه بهذه المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة، عاد فخامته ليؤكد، بوضوح وهدوء، أن مستقبل موريتانيا مرهون بقدرتها على تجاوز الإرث القبلي والسياسي الذي كبّل مسارها لعقود.

السالك ولد اباه
*تجربة غزواني بين الحكمة السياسية والرهانات الثقافية: قراءة في إدارة الخلاف وبناء الاستقرار*
*1. تمهيد:*

حملت الساعات الأخيرة تطورات "دراماتيكية" لأزمة هرم السلطة في السنغال المحتدمة فعليا منذ بداية العام، وتدل هذه التطورات على أن الرتق اتسع على الراقع وأنه لم يعد هناك بد مما ليس منه بد؛ أن يتفرد أحد الصديقين بقيادة البلد ويتفرغ الثاني في أحسن الأحوال لزعامة المعارضة.

د. محمد سعيد باه
تداولت وسائل الإعلام الوطنية والدولية، بما في ذلك صحيفة موقع “لو موند الإفريقية”، نبأ عرض ثمانية قطع أثرية وهي مخلفات شهدائنا الذين ارتقوا في معركة سَنبَّ ساجُ (SAMBA SADIO) الشهيرة، في المتحف الإقليمي بمدينة تياس.
وجاء في النبأ بأن متحف دنكرك الفرنسي هو الذي أعارنا هذه المقتنيات التاريخية علي أن يستعيدها العام القادم بعد عرضها في متحفي تياس وسان لِوِي.

رحل اليوم بنواكشوط محمد الزين ولد القاسِم (1952-2025). كان عالِماً موريتانيا صارَ يُنظَرُ إليه أنّه "آخر الكِبار" من جيل العلماء المحظريين الكلاسيكيين. ولعلّه من آخِر الزوايا، فمفهوم الزوايا في صيغته المغاربية هو مدارِس إسلامية، ولكنّها صارَت كُتلاً قبلية وعشائرية، لا مدرسية فقط، في الصحراء وبالأخصّ موريتانيا.
